مسيرة التنمية والتحديث

وفي حديثه ضمن حلقة اليوم الاثنين (6 أكتوبر)، قال الإعلامي رضوان الرمضاني: “كانت المسيرة الخضراء اللي كان هدفها هو التحرير واسترجاع المناطق الصحراوية المغربية ودابا حنا في مسيرات للتنمية والتحديث”.
وأبرز الرمضاني، أنه من خلال الخطاب الملكي “كنفهمو أننا ما عندناش جهد باش نضيعوه في صغائر الأمور اللي كتحاول أطراف خارجية أنها دينا ليها”.

تحصين المكتسبات

يونس دافقير، الصحافي في جريدة “الأحداث المغربية”، اعتبر أن خطاب الذكرى الـ48 للمسيرة الخضراء، استمرار لنفس المنطق وروح الخطب السابقة التي تنبني على أطروحة أن كل القضايا الأخرى تم حسمها فيما يتعلق بالوحدة الترابية والسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية.
وقال دافقير، إن “الكرة الآن تلعب في ملعب تنمية الأقاليم الجنوبية في علاقتها بإفريقيا واندماجها في مجموع النسيج الاقتصادي والاجتماعي الوطني”.
ولفت الصحافي في يومية “الأحداث المغربية”، إلى أن “الخطاب لم يتوقف عند القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي والتفجيرات الإرهابية في مدينة السمارة هاد الأمور الظرفية على الأقل في حجمها الحالي ما كترتقيش أنها تكون موضوع اهتمام استراتيجي بقدر أن الاهتمام الآن ينصب على كيفية تحصين المكتسبات الدبلوماسية والعسكرية والتنموية بمكتسبات أخرى جيو استراتيجية”.

امتداد استراتيجي
من جهته، قال الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، عمر الشرقاوي، إن “الخطاب حافظ على خطه التحريري”.
واستحضر الشرقاوي، خطاب المسيرة الخضراء لعام 2022 الذي ركز على التنمية في الأقاليم الجنوبية والميناء المتوسطي، معتبرا أن هذا الخطاب امتداد للخطاب السابق.
واعتبر الأكاديمي، أن “خطاب المسيرة يغلب عليه المسكوت أكثر من المنطوق بان أن المؤسسة الملكية لا تتأثر بحرارة الظرفي مشددا أن “المشاريع الاستراتيجية اللي كدار كتعني أن المغرب حسم قضية الصحراء”.